منتدى طلبة الحي الجامعي
منتدى طلبة الحي الجامعي
منتدى طلبة الحي الجامعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة الحي الجامعي

منتدى مختص في إبداعات طلبة الحي الجامعي
 
الرئيسيةالسلام*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [...صـــنــدوقـــ الأمنـــيــــاتـــ...]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير
المدير العام
المدير العام
المدير


عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 35

بطاقة الشخصية
العب معنــــــــــــــــا: 5

[...صـــنــدوقـــ الأمنـــيــــاتـــ...] Empty
مُساهمةموضوع: [...صـــنــدوقـــ الأمنـــيــــاتـــ...]   [...صـــنــدوقـــ الأمنـــيــــاتـــ...] I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 23, 2009 7:30 am

[/center]السلام عليكم ورحمة الله وبركات


بسم الله الرحمن الرحيم


نبدأ على بركة الله


...


كنت أتمشى كالعادة وأنا حزين ، بعدها صادفت بعض الأصدقاء في طريقي ، فطلبو مني أن أذهب معهم إلى إحدى الحفلات لكنني رفضت ، فقد كنت منزعجا من عدة أشياء ، ولم تكن لدي رغبة في فعل أي شيئ ، أكملت طريقي فاصطدمت بحائط ، لا أعلم كيف حدث الأمر ؟ كيف ؟..كيف لم أره ؟

بعد ذلك أثار انتباهي صندوق غريب ، فحملته ، أردت فتحه لكنني توقفت بعدما وجدت فيه كتابة تقول : أتمنى..، بعدها فكرت في ماذا أتمنى أنا فقد ذكرني الصندوق بالكثير ، فقررت أن أردد بعض الكلمات ، وكانت كالتالي..أتمنى أن يزول هذا الألم ، كما أتمنى أن أرى أصدقائي الذي قابلتهم ، آه ماذا قلت ؟ هذا مستحيل علي أن أتوقف عن هذه الحماقة وأواصل مشيي ، لكن هنا أتت المفاجأة فقد تحقق ما طلبته ، لكين كيف ذلك ؟ وهل هناك علاقة للصندوق بذلك ؟ نعم ربما فهو السبب لا شك في ذلك ، بعدها حدثني الأصدقاء ، وطلبو مني أن أتوقف عن التفكير ، وذلك ما فعلته أردت أن أعيد الصندوق إلى مكانه لكنني لم أستطع ، فربما يحمله أحد الأصدقاء ويضيعه ، وربما تحدث أشياء أخرى سيئة ، ثم أخبرت أصدقائي بأنني سأعود إلى منزلي وتمنيت ألا يقولو أي شيئ ، وفعلا فقد حدث كل ما تمنيت ، مازلت مصدوما كيف يستطيع هذا الصندوق أن يحقق الأمنيات ؟ لكن هذا جيد بالنسبة لي ، منذ ذلك اليوم أصبحت أتمنى والصندوق يحقق ، جربت أشياء كثيرة ونجحت ، بعدها طلب مني والدي شيئا وهو أن أحضر له بعض الدواء وفي طريقي ، رأيت سيارة تتجه بسرعة كبيرة نحو أحد الأطفال ، ومن شدة خوفي عليه تمنيت لو كنت أنا مكانه ، وبعد بضع لحظات لم أعرف ماذا حدث ، فقد وجدت نفسي في المستشفى ملقى على السرير والممرضة تفحصني ، والصندوق في يدي ومن هنا تأكدت بأن كل هذه الأشياء حقيقية ، وفي ذلك الوقت تمنيت أن أشفى ، وفعلا ذلك ما حدث فقد أتى الطبيب وأخبرني بأنني بخير وعلى مايرام ، عدت إلى المنزل وأنا في أحسن الأحوال ، مر كل هذا الوقت ولم أجرب شيئا واحدا ، وهو فتح الصندوق ، علي أن أقوم بذلك وهذا لكي أرى ما فيه ، بقيت أتردد فقد خفت من أن أفقد شيئا ، هل أفتحه ؟ لا لن أفعل فقد أقع في المشاكل ، لا سأفتحه لأكتشف الأمر ؟ لماذا لا أستطيع أن أن أتخد قرارا واحدا ، هل أنا ضعيف ؟ أم ماذا ..؟ ظللت أفكر طوال الوقت لكن من دون فائدة ، بعدها بدأت أكرر الكلام مرات ومرات..أتمنى...أتمنى...أتمنى.. فذخل أبي وقال لي : ماذا تتمنى يابني ؟ فأجبت بسرعة ..أتمنى أن أفتح هذا الصندوق وتخرج أنت من غرفتي ، لم أكن أريد قول ذلك لكنني لا أعلم كيف قمت بالأمر ، فغادر أبي وقررت أن أفتحه ، فقد كنت مجبرا على ذلك ، وهذا لأنني تلفضت بذلك الكلام ، بعدها فتحته

ووجدت في الداخل،..أن لا يضيع مني صندوقي..وهذه كانت التتمة للكلمة الأولى '' أتمنى ألا يضيع مني صندوقي '' فعلمت أنه يخص أحدهم ، فتمنيت لو قابلت صاحبه ، وبعد مدة قصيرة سمعت الباب يطرق ، فخرجت .. فوجدت شخصا لم أره من قبل ، ربما هو صاحب الصندوق ، يبدو أن الصندوق مازال فعالا رغم أنه فتح ، لكن علي أن أتأكد أولا

أهلا.. هل تبحث عن شي-

نعم..لقد ضاع مني صندوقي العزيز الذي هو هدية من جدتي-

ولماذا أتيت إلى هنا ؟-

لأنه عندك يا صديقي فقد عرفتك أنت لأنني رأيتك...وبخصوص وصولي إلى منزلك فقد كان ذلك سهلا بالنسبة لي فوجدته بسرعة-

ما هذا ؟ يبدو أن ما يحدث غريب هل يعقل أن الصندوق أخبره بكل شيئ ، لكن كيف ؟ الأفضل أن أكمل معه حتى أعرف

نعم إنه معي..ولكن قبل هذا أريد أن أطلب منك شيئا ، وهو أن تترك عندي هذا الصندوق العجيب..مارأيك لو اشتريته من عندك..لأن هذا-

الصندوق غير حياتي كلها

ماذا تقصد ؟ هذا مجرد صندوق عادي..ولن أبيعه لأحد ، لأنه هدية ولن أفرط فيها مهما حدث-

سأقول لك شيئا... لقد حقق لي هذا الصندوق الكثير من الأمنيات-

مثل ماذا..فهذا مستحيل-

أولا ... لقد اصطدمت بحائط وشعرت ببعض الألم في يدي وحينما أردت أن أجرب شيئا ، وهو أنني تمنيت أمنية وهي أن يبتعد هذا الألم ، فتحقق-

الأمر وليس هذا فقط بل عدة أشياء أخرى

آه..نسيت أن أقول لك شيئا.. أنا من صدمتك وقد كنت أحمل شيئا حادا وأظنه لمسك وهذا من سبب لك الألم ، لكنه يزول بسرعة إضافة إلى أن -

الصندوق سقط مني في تلك اللحظة ، وبما أنك لم ترى شيئا فأظنك وجدت الحائط أمامك ، وظننته السبب ولذلك وجدت الصندوق وحدثت معك هذه

الأمور

بعدها أعدت له ذلك الصندوق، الذي جعلني في حيرة من أمري ، لكن ما لا أفهمه هو أنني أنقذت طفلا ، وليس هذا فحسب بل حدثت عد أشياء أخرى ، هل يمكن أن يكون قد خدعني وأخد الصندوق،وهذا لأنه يعرف بالأمر، على أي سأكتشف الأمر عاجلا أم آجلا ، بعدها ذهبت إلى أصدقائي وأخبرتهم بأنني كنت في المستشفى ولم أعرف السبب ، فأخبروني بأنني قد سقطت أرضا ، بعدما رأيت سيارة كانت تتجه بسرعة ، وكادت تصدم طفلا صغيرا لكن لحسن الحظ لم تلمسه السيارة ، والطفل بقي في أمان وحافظ على ابتسامته المعهودة ، أما أنا فقد نقلت إلى المستشفى وهذا ما علموه من خلال حديث الناس ، كما استفسرت عن سبب التقائي بهم في ذلك الوقت ، وقد كان الجواب سهلا جدا ، وهو أن الحفلة ألغيت وقررو أن يعودود إلى منازلهم ،و بالمصادفة التقيت معهم وحدثت تلك الأمور ، كان يوما متعبا ، وكدت أفقد عقلي ، أما الآن فقد علمت بكل شيئ ، وبأن كل تلك الأشياء كانت بالمصاددفة فقط وأخرى كانت بسبب بعض الأمور التي تحدث في حياتنا اليومية وبالأخص معي أنا، بعدها عدت إلى المنزل الذي أرتاح فيه ، حل الليل فأتى عندي صاحب الصندوق ، فأعطاني إياه وطلب مني أن أحتفظ به ، لأن جدته أحضرت له صندوقا أفضل ، وطلبت منه أن

يهدي ذلك الصندوق القديم إلى شخص آخر، وقد كان هذا الآخر هو أنا ، بعدها عدت إلى المنزل وغيرت الكتابة التي على الصندوق ، من

''أتمنى ألا يضيع مني صندوقي '' إلى'' أتمنى أن تعجبكم قصتي''


المدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cite.ahlamontada.net
 
[...صـــنــدوقـــ الأمنـــيــــاتـــ...]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة الحي الجامعي  :: علوم وثقافة :: القصة القصيرة-
انتقل الى: