المدير المدير العام
عدد المساهمات : 137 تاريخ التسجيل : 16/11/2009 العمر : 35
بطاقة الشخصية العب معنــــــــــــــــا: 5
| موضوع: حرب إيطاليا
في بلاد الإنجليز الجمعة يناير 08, 2010 4:20 am | |
| روبرتو مانشيني هو الاسم الايطالي الجديد في عالم التدريب الانجليزي والذي تعاقد معه فريق مانشستر سيتي خلفا للويلزي مارك هيوز بعد تراجع نتائج السيتيزنس وفشلهم في تحقيق اكثر من فوزين في المراحل الاحدى عشر الاخيرة من الدوري الانجليزي الممتاز.
مجيئ مانشيني الى فريق مدينة مانشستر الازرق يأتي بعد نجاح اكثر من اسم ايطالي فرض نفسه وبقوة على ساحة كرة القدم الانجليزية بدءا بفابيو كابيللو مدرب المنتخب الانجليزي والذي استطاع انتشال فريق الاسود من حالة الاحباط والتخاذل بعد الفشل في التاهل الى نهائيات امم اوروبا 2008 في سويسرا والنمسا وصار بمثابة كبوة ونقطة سوداء في تاريخ المنتخب الابيض العريق.
ولكن كابيللو استطاع بخطوات واثقة مع منتخب انجلترا ذو النجمة المونديالية الوحيدة والتي تحققت بقلب 1966 وبشخصيته الحازمة ونظرته الفنية المميزة لللاعبين وقدرته على ادارة دفة اصعب المباريات ان يعيد الثقة والانتصارات لتصل انجلترا سريعا الى نهائيات مونديال 2010 القادمة ويصبح اسم كابيللو مصدرا للثقة في البلد الذي خرجت منه كرة القدم. كارلو انشيلوتي كان الاسم الثاني وهذا الموسم بالذات عند انتقاله من قلعة الميلان الذي حقق معه كارلو اكبر واهم الالقاب الى اروقة نادي تشيلسي العصري. ولم يتوقع افضل المتفائلين ان يتأقلم انشيلوتي مع فريقه الجديد بسرعة ليتصدر معه مسابقة الدوري الانجليزي والتي يعتبرها كثيرون انها الاصعب في عالم بطولات دوري كرة القدم. ورغم هذا فان انشيلوتي والذي عرف عنه حبه للثبات وعدم التغيير استطاع ان يقلب الطاولة على اعتى اندية انجلترا مثل مانشستر يونايتد والارسنال وليفربول واستون فيلا ليضمن صدارة البريميير حتى قبل نهاية القسم الاول من البطولة.
وهناك ايضا فرانكو زولا وهو شخصية ليست بالبعيدة عن كرة القدم الانجليزية وكان النجم الاوحد في فريقه السابق تشيلسي قبل ان ينتقل الى عالم التدريب ويستقر مع فريق وستهام ولكن زولا لم يظهر الصورة التي ظهر بها نظراؤه كابيللو وانشيلوتي وقد تكون قلة خبرة زولا هي العامل الاساسي في تراجع نتائج فريقه الذي بات يصارع لتفادي الهبوط. وياتي الدور هذه المرة على اسم آخر في عالم التدريب الايطالي وهو روبرتو مانشيني والذي حضر الى اروقة النادي بقرار طارئ من ادارة مانشستر سيتي لكي يعالج حالة التراجع التي المت بالفريق بعد الجولة السابعة من الدوري ليدخل بعدها السيتي مع مدربه السابق مارك هيوز في دوامة من التعادلات وصلت الى ثمان جعلته الفريق الاكثر تعادلا في انجلترا.
ولا شك بان هذا الوضع لا يرضي طموح ادارة الشيخ منصور آل نهيان والتي ضخت الاموال الطائلة لكي يصبح الفريق في طليعة اندية انجلترا وينافس اقواها ويواجه مانشيني تحديا جديدا وهو الذي اعاد فريقه السابق الانتر الى لقب الدوري الايطالي بعد غياب طويل ليصبح امام مهمة حرب ايطالية يخوضها في بلاد الانجليز قد يكون هدف مانشيني مختلفا عنه بالنسبة لكابيللو والذي يأمل الكثير ان يحقق لقب المونديال للمنتخب الانجليزي العريق وكذلك بالنسبة لانشيلوتي والذي بات واضحا بان تحقيق لقبي دوري ابطال اوروبا ولقب الدوري الانجليزي هو امر لن يكون قابلا للنقاش بالنسبة لمشجعي نادي النخبة اللندني ولكن مانشيني يحمل على عاتقه نقل السيتي الى منطقة الكبار وهو ما سيكون انجازا بدون شك له ولادارة النادي اذا ما تحقق ذلك. قرار استقدام مانشيني كمدرب للسيتي يؤكد من جديد حقيقة فقر الملاعب الانجليزية للمدربين المحليين وتفضل اغلب الاندية الكبيرة في انجلترا التعاقد مع مدربين اجانب او حتى بريطانيين من غير الانجليز مثل الاسكتلندي السير اليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد والفرنسي ارسين فينغر مدرب الارسنال والاسباني رافييل بينيتيز مدرب ليفربول فيما يبدو الاستثناء في الانجليزي هاري ريدناب مدرب توتنهام.
| |
|